سلطانة

قطاعات البيئة والتعليم والصحة أكثر تضررا بالمغرب خلال سنة 2015

أكدت المندوبية السامية للتخطيط، وفقا لنتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، أن مؤشر ثقة الأسر يواصل منحاه التصاعدي منذ الفصل الرابع من سنة 2014. حيث سجل خلال الفصل الرابع من سنة 2015 ارتفاعا بحوالي 0,8 نقطة مقارنة مع الفصل الثالث من سنة 2015 و بـ 5,5 نقاط بالمقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من سنة 2014.

وأضافت المندوبية السامية للتخطيط، وفق مذكرتها الإخبارية، الصادرة أمس الاثنين، أن مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الرابع من سنة 2015 قد استقر في77,1 نقطة مقابل 76,3 نقطة خلال الفصل السابق و 71,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الفارطة.

وفيما يخص الوضعية المالية للأسر، تعتبر قرابة 61,5 % من الأسر أن مداخلها تغطي مصاريفها، فيما تستنزف 32,1 % منها من مدخراتها أو تلجأ إلى الاستدان. في حين 6,4 % فقط من الأسر تصرح بتمكنها من ادخار جزء من مدخولها.

وبذلك استقر رصيد مؤشر الوضعية المالية الحالية للأسر في مستوى سلبي وصل إلى 25,7- نقطة مسجلا بذلك تدهورا بـ 0,6 نقطة بالمقارنة مع الفصل السابق و تحسنا بـ 4,9 نقاط بالمقارنة مع نفس الفصل من سنة 2014.

وفيما يتعلق بجودة الخدمات الإدارية، تناقص عدد الأسر، التي ترى تحسنا في جودة الخدمات الإدارية (53,6% مقابل 55,5 % خلال سنة 2014). و على العكس من ذلك، ارتفعت نسبة الأسر التي تتصور تدهورها (18,8% مقابل 14,9% خلال سنة 2014). وهكذا تراجع الرصيد المختزل لهذه الآراء بـ 5,7 نقاط خلال هذه الفترة.

كما تدهورت آراء الأسر بخصوص وضعية حماية البيئة خلال 2015، مقارنة مع سنة 2014 حيث عرف رصيد هذه الآراء، المستقر في 24,9+ نقطة، تراجعا بـ 2,6 نقاط خلال هذه الفترة.

وترى حوالي ثلاثة أسر من كل عشرة (30,3%) خلال سنة 2015، أن جودة خدمات التعليم قد تحسنت في حين تظن 34,3% منها أنها لم تتغير و35,4% أنها قد تدهورت. و هكذا فإن رصيد هذا المؤشر، الذي ظل ايجابيا لنحو سنتين ليستقر مجددا عند مستوى سلبي في سنة 2015، قد سجل انخفاضا بما يعادل 13,5 نقطة حيث انتقل من 8,3+ نقاط إلى5,2 – نقاط مابين 2014 و2015.

وبخصوص جودة خدمات الصحة، عبرت أراء الأسر عن انطباعات أكثر سلبية مقارنة بسنة 2014. إذ عبرت أسرة من بين سبعة (15%) أن هذه الخدمات قد تحسنت (مقابل 19,1% خلال2014)، ورأت 33,6% أنها قد استقرت (مقابل 38,4% خلال2014)، فيما صرحت أكثر من نصف الأسر(51,4%) أنها تدهورت (مقابل 42,5% خلال2014).

vous pourriez aussi aimer