سلطانة

فنانات أبعدتهن الأمومة عن الحياة الفنية

لا شك أن تجربة الأمومة هي مرحلة مهمة في حياة كل امرأة، ولأنها تجربة خاصة وفريدة، اختارت مجموعة من الفنانات خوضها ومنحها كل الوقت من حياتهن والتفرغ من الالتزامات الفنية من أجل تمضية كل تفاصيل هذه المرحلة مع أبنائهن.

وخفتت أضواء الشهرة أمام تجربة الأمومة التي عاشتها الممثلة المغربية صفاء حبيركو، التي اختارت بعد إنجابها للتوأم نايل ونيليا، التفرغ للحياة الجديدة وقضاء وقتها مع طفليها، مبتعدة عن الأضواء لما يقارب السنتين.

بدورها، شكلت مرحلة الحمل والإنجاب فترة مهمة في حياة الفنانة المغربية نجات مهيد، والتي في نظرها، تستحق التضحية والابتعاد عن مزاولة الفن، لعيش هذه الفترة بكل تفاصيلها، لكنها قررت بعد سنتين وبعدما كبرت بناتها العودة وممارسة نشاطها الفني من جديد.

في مقابل ذلك، لم تشكل الأمومة عقبة أمام فنانات أخريات لاستكمال حياتهن الفنية، كانت أبرزهن سلمى رشيد، وابتسام العروسي، ودنيا بطمة وغيرهن.

vous pourriez aussi aimer