عودة الحركة للمحطات الطرقية قبل العيد والأثمنة تثقل كاهل المواطنين
قبل أسبوع من حلول عيد الأضحى، تعرف المحطات الطرقية توافدا كبيرا للمواطنين وحركة غير معهودة، حيث ينكب العديد من المغاربة إلى السفر لقضاء هذه المناسبة رفقة الأهل والأحباب.
مجلة سلطانة الإلكترونية، عاينت بالمحطة الطرقية “القامرة” بالرباط، توافد المواطنين بشكل كبير منذ الساعات الأولى من صباح أمس السبت، البعض منهم يحمل حقائب السفر والبعض الأخر يريد ضمان ورقة العودة لمدينته في اليوم الأخير قيل العيد.
يقول محسن يريد حجز تذكرة ليوم السبت المقبل لسلطانة، إن الشركة رفضت منحه “الحجز” بسبب تغيير متوقع في تسعيرة النقل، مبرزا أنه تلقى وعودا بحجز مقعدا له إلا إنه لا يعلم كم سترتفع ثمن التذكرة مقارنة بما هي عليه الأن”.
وقال مصدر مطلع من داخل المحطة، إن أسعار التذاكر ستعرف نوعا من الارتفاع قد يصل إلى 40 في المائة، مشددا أن هذه الزيادة سببها تزايد الطلب على الحافلات خلال هذه المناسبات إلى جانب الارتفاع الكبير في ثمن المحروقات.
وعلاقة بالموضوع، أبرز سائق حافلة تنطلق من الناظور في اتجاه الرباط، أن هناك إقبال في فترة العيد على الحافلات، إلا أن الوضع غير مستقر بسبب الارتفاع المهول في ثمن المحروقات، ما يجعل أرباب الحافلات في حيرة من أمرهم بين الزيادة في ثمن التذكرة وعدم المساس بالقدرة الشرائية للمواطن.
وأضاف المتحدث بحسرة، أن الشركة التي يشتغل لديها كان لديها حافلتين في اتجاه الناظور، وبسبب قلة المداخيل والثمن المرتفع للمحروقات أصبحت تشغل خط واحد فقط.
ويذكر أن الحكومة قررت رفع قيمة الدعم المقدم لمهني النقل الطرقي بنسبة 40 في المئة، في ما يخص الحصة الرابعة.