الأحياء الشعبية تستعيد أجواء العيد بعد اختفاء قيود كورونا
استعادت الأحياء بمختلف مدن المملكة، صباح اليوم الاثنين، بهجتها من جديد بحلول عيد الفطر، في أجواء من التراحم، وحضرت صور الفرحة بالعيد، خاصة لدى الأطفال، وبدت مظاهر الاحتفال هذا العام أكثر حضوراً مقارنة مع العامين الماضيين، بسبب تداعيات الجائحة.
ويحرص المغاربة في الصباح الباكر من يوم العيد، إلى الذهاب للمصلى لأداء صلاة العيد، ثم التجول في الحي لتبادل التهاني والتبريكات في أجواء من الفرح والسرور.

وقال محمد طالب من مدينة الناظور ويدرس في مدينة الرباط لـ “سلطانة”، إن العيد هذا العام له طعم مختلف، حيث اختفت قيود كورونا نسبياً وهذا سمح للعائلات بالتنقل والتزاور وتبادل التهاني من دون خوف.
ومع حلول عشية العيد، تختار العديد من الأسر زيارة العائلة فيما يختار البعض الأخر التوجه إلى “الكورنيش” والمتنزهات العامة، والأماكن المخصصة للألعاب، لتغيير الجو ورسم البسمة على وجوه الأطفال.