قسم المسلسل الدرامي “لمكتوب”، المعروض على القناة القانية في شهر رمضان، الرأي العام المغربي، بين مؤيد للأحداث التي يعرضها الفيلم وبين معارض لها.
وجاء هذا الحراك تزامنا مع الهجوم الذي شنه الداعية الإسلامي ياسين العمري، حيث أعتبر أن المسلسل يضرب في قيم وأخلاق المغاربة، ويحاول إبراز صورة غير حقيقية عن المرأة المغربية.
وانتقد مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الهجوم الذي وصفوه بغير المبرر من طرف الداعية، مبرزين أن الشيحة هي شخصية فنية متجذرة في المجتمع منذ سنين، وأن المسلسل يسلط الضوء على ظواهر من قلب المجتمع المغربي.
وساند مجموعة من الناشطين في الشبكات الاجتماعية اتجاه الداعية، مشددين على أن طرح ياسين العمري عقلاني وعين الصواب.
فيما ذهب اتجاه ثالث إلى اعتبار أن الأخطر في هذا المسلسل هو ترويجه للعلاقات المحرمة، وللعلاقات غير الشرعية، والخيانة، والسجائر الإلكترونية، وعقوق الوالدين، ويسقط حاجز الاحترام في العلاقة بين البنت ووالدها.
ويذكر أن مسلسل “لمكتوب” لمخرجه علاء أكعبون، تكمن من الوصول إلى أعلى نسبة مشاهدة في تاريخ المسلسلات التي انتجتها القناة الثانية، حيث حقق 55.2 في المئة خلال وقت الذروة و39.8 في المئة على مدار اليوم، وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، فيما بقي متسمرا في الترند المغربي منذ دخول الشهر المبارك.