بنموسى..”دمج الرياضة في التعليم ضروري وتدريس اللغة العربية إلزامي وأحد أهم ثوابت المدرسة المغربية”
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن تدريس اللغة العربية إلزامي في كل مستويات التعليم المدرسي بأسلاكه الثلاث (ابتدائي، وثانوي إعدادي وثانوي تأهيلي)، مؤكدا على أنه أحد أهم ثوابت المدرسة المغربية، التي تحافظ على مركزية اللغة العربية ضمن المنهاج الدراسي.
وأوضح بنموسى في اجتماع عقدته لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أن مجموع عدد ساعات اللغة العربية بالابتدائي بلغ 1365 ساعة، كما يبلغ عدد المواد المدرسة بالعربية في هذا المسلك سبع مواد، فيما بلغ عدد أساتذة اللغة العربية بسلكي التعليم الثانوي خلال الموسم الدراسي الحالي حوالي 14 ألف أستاذة وأستاذا بنسبة 12 بالمائة من مجموع مدرسي التعليم الثانوي، يؤطرهم حوالي 140 مفتشة ومفتش وحوالي 100 أستاذ مكون من أساتذة باحثين ومبرزين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، يضاف إليهم حوالي 30 بالمائة من أساتذة التعليم الثانوي يدرسون مواد باللغة العربية.
من جانب آخر، لفت بنموسى إلى أن الوزارة، حرصت بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، على إعطاء دفعة كبيرة للرياضة المدرسية إيمانا منها بالدور الهام الذي تلعبه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتكوين مواطن الغد بشكل يسمح له بالاندماج في الحياة الاجتماعية، فضلا عن تأثيرها الإيجابي على صحته البدنية والنفسية ومساهمتها في محاربة كل أشكال التطرف والعنف.
وسجل أن، ربط الرياضة بقطاع التربية الوطنية يترجم مدى اهتمام الحكومة بهذا المجال نظرا للارتباط الوثيق بين الدراسة والرياضة، وهو ما دعا إلى دمج الرياضة مع التعليم في نفس الحقيبة الوزارية.
واعتبر الوزير أن الاستثمار في إنتاج الأبطال الرياضيين يقتضي انفتاح الرياضة الوطنية على الرياضة المدرسية وكذا الاهتمام بالرياضة القاعدية، بما يتيح توسيع قاعدة الممارسة وتكوين الأبطال في الرياضات ذات المستوى العالي مؤكدا أن هذا الأمر هو صلب اهتمام واشتغال الوزارة في برنامج عملها المتعلق بالرياضة.