سلطانة

مريم الزعيمي لسلطانة: اشتغلنا على فيلم فاطمة المرنيسي بحب ومن الواجب على المغاربة معرفتها من تكون

تخوض الفنانة المغربية مريم الزعيمي تجربة فنية جديدة، من خلال تجسيدها لدور شخصية فاطمة المرنيسي الكاتبة والباحثة وعالمة الاجتماع، التي تعتبر من الأعلام النسوية المغربية والعربية.

وكشفت الزعيمي في تصريح لمجلة سلطانة الإلكترونية، أن فيلم فاطمة المرنيسي من إخراج عبد الرحمان التازي، وهو عبارة عن فيلم طويل صور بمدينة زاكورة بمشاركة فنانين مغاربة وعالميين، ويرتقب أن يرى النور أواخر السنة الجارية.

وقالت مريم الزعيمي إن دورها في الفيلم أثار إعجابها خصوصا أنها بالأصل معجبة بشخصية الراحلة فاطمة المرنيسي وتحب كتبها وإنجازاتها، مشيرة إلى أنها تحبها كشخصية وكان لها الحظ أنها التقت بها ذات يوم، معتبرة إياها شخصية مثيرة وجذابة تجعلك ترغب في سماع حديثها.

وأضافت الزعيمي أنه تم الاشتغال في الفيلم “من القلب وبحب كبير”، وأوضحت أنه بحكم أن المخرج عبد الرحمان التازي قريب الراحلة فهو يعرف الكثير من الأسرار عنها جعلها تتعرف أكثر عن جوانب من حياتها.

وتابعت الفنانة موضحة أن الفيلم لا يحكي عن قصة حياتها أو واحد من إنجازاتها، بل هو عبارة عن المحطات المهمة يفي حياتها، وبالنسبة للمخرج تعكس نظرته بحكم صلة القرابة التي جمعتهما وعيشه معها.

وتمنت الزعيمي أن يكون الفيلم في مستوى انتظارات الجمهور، مؤكدة أنه تم الاشتغال عليه بحب وبمجهود كبير والاهتمام بأدق تفاصيله، معربة عن متمنياتها بأن تكون قد نجحت ولو بنسبة قليلة في تجسيد فكرة واضحة عن فاطمة المرنيسي للمغاربة الذين لا يعرفونها، متمنية أن تثير شغف وفضول الذين لا يعرفونها للبحث عنها معتبرة أنها مفخرة للمغرب ومن الواجب على كل المغاربة أن يعرفوا من تكون.

في سياق آخر، تخوض مريم الزعيمي دور البطولة في مسلسل جديد يتم تصويره حاليا بمدينة الرباط، تحت عنوان “القلب ومايريد” وهو من إخراج علاء أكعبون وسيناريو فاتن اليوسفي، ومن المقرر عرضه شهر رمضان القادم.

vous pourriez aussi aimer