أكدت كل من الجمعية المغربية لطب الأطفال والجمعية المغربية لأمراض الأطفال المعدية وعلم اللقاحات وشبكة inovac maroc” على أهمية التطعيم ضد فيروس كورونا، للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 سنة، من أجل ضمان عودتهم الآمنة إلى المدرسة.
وفي بلاغ مشترك لهذه الهيئات توصلت مجلة سلطانة بنسخة منه، ثمنت أهمية التلقيح الذي من شأنه أن يحمي هؤلاء الشباب ومن حولهم، كما يمكن أن يجنبهم المضاعفات الخطيرة للإصابة ومخاطر الاستشفاء، مؤكدة أن التطعيم الموسع سيساهم في الحصانة الجماعية التي من شأنها أن تسهل العودة إلى الحياة الطبيعية.
وذكرت الهيئات المذكورة في بيانها، أن التطعيم غير إجباري، وأن اللقاحان اللذان اختارتهما اللجنة العلمية هما فايزر وسينوفارم، مشيرة إلى أن الدراسات أكدت أن هذين اللقاحين برهنا على فعاليتهما ومدى تقبلهما عند الآلاف من الأطفال حول العالم، كما أن للوالدين حرية الاختيار بين هذين التطعيمين.
ولفت المصدر ذاته، إلى أنه سيتم تخصيص مراكز خاصة بهذه الفئة العمرية، كما سيكون الأطفال مرفوقين بأوليائهم.
وكشف البيان عينه، أنه تم وضع خطة للتيقظ الدوائي تسمح بالمراقبة الصارمة للأطفال الملقحين، مبرزا أن تطعيم الأطفال سيسمح لهم بالعودة إلى المدرسة حضوريا وسيجنبهم التأثير السلبي للحجر على الحياة الاجتماعية والصحة العقلية.
ودعت الهيئات في ختام بلاغها، إلى التعبئة من كافة الأشخاص للمشاركة في هذا الورش، الذي سيسمح بنجاح هذا التطعيم لصالح الأطفال والمجتمع ككل.