قالت الممثلة والمغنية المغربية سحر الصديقي إن قرار إعلانها انفصالها عن زوجها المخرج محسن المالزي، جاء في إطار عادتها في مشاركة جمهورها جميع الظروف التي تعيشها سواء كانت إيجابية أو سلبية، إذ اعتبرت هذا من حقهم كونهم يحبونها ويتابعونها باستمرار.
وأكدت الصديقي في حوار مع مجلة سلطانة الإلكترونية، أنه يجب التوقف عن محاولة الصلح بين أي زوجين قررا الطلاق، لأنه في نظرها، لا أحد يعلم خلفيات الأمور وما يقاسيه الطرفان في هذه العلاقة، مشيرة إلى أن هذا قرار الطلاق يعد آخر محطة في طريق طويل من الصبر ومحاولات كبيرة للحفاظ على العلاقة بينهما.
وأضافت الفنانة موجهة رسالة إلى زملائها من الوسط الفني، الذين حاولوا التدخل في الموضوع بنية الصلح بينهما، وقالت إن عليهم يجب احترام قرارها، خاصة أن منهم من حاول إقناعها بالعدول عن قرارها بدل مواساتها في محنتها، وهو الأمر الذي رفضته بشكل قاطع.
وعن مصير الأعمال التي تجمعها بزوجها السابق، قالت سحر إنها ستتوقف الآن إلى حين انتهاء إجراءات الطلاق، مشيرة إلى أنه من الممكن أن تشتغل معه كمخرج في المستقبل، إلا أن هذا سيكون مستحيلا في الوقت الراهن لأن “الجرح لايزال مفتوحا”، على حد تعبيرها.
ويذكر أن سحر الصديقي كانت قد أعلنت طلاقها من المخرج المغربي محسن المالزي بعد زواج دام خمس سنوات، وأثمر إنجاب ابنتهما الوحيدة رزان، وهو الخبر الذي فاجأ عددا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا أصدقاءها من الوسط الفني.