قررت اللجنة المنظمة لمسابقة “الموريكس دور”، تأجيل حفل توزيع الجوائز لأجل غير مسمى، وذلك بعد فاجعة لبنان الأخيرة الشيء، الذي دفع عددا كبيرا من الفنانين المدعوين للاعتذار عن الحضور، ومن بينهم نوال الزغبي، وقصي خولي، وماجي بوغصن.
ونشرت الصفحة الرسمية للحفل، في تدوينة على حسابها بموقع التغريدات تويثر بيانا صحفيا مساء أمس الأحد، جاء فيه: “بعد الفاجعة الجديدة التي ألمت بوطننا لبنان والتي تمثلت بالانفجار في بلدة التليل العكارية والذي أودى بحياة العشرات من القتلى والجرحى، قررت لجنة الموركس دور إرجاء الحفل الذي كان مقرراً أن يقام مساء الأربعاء 18 غشت الجاري، إلى موعد يحدد لاحقًا تبعًا للظروف“.
وأضاف البيان “علماً أن حفل (موريكس دور) في دورته العشرين كان سيخصص لبيروت “أيقونة الصمود” تحت شعار “الأمل رغم الألم” كلفتة تضامنية من عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعرب، وكان سيعود بعد غياب قسري لسنتين بهدف بلسمة جراح بيروت وأهلها بأغنية وكلمة وحب ووفاء“.
وأبرز البيان أنه “سيبقى (موريكس دور) واجهة الإبداع والثقافة والفن على أمل عودة الحياة الطبيعية إلى لبنان، وإذ تتقدم اللجنة بأحر التعازي من أهالي الضحايا، تتمنى للجرحى الشفاء العاجل، مع الأمل أن ينجي الله لبنان من أي مصيبة جديدة“.
ويذكر أن “موريكس دور” والمعروفة أيضا باسم جائزة موريكس الذهبية، هي جائزة لبنانية سنوية بدأت لأول مرة في 4 يونيو سنة 2000 بواسطة الطبيبين زاهي وفادي حلول، للاعتراف بالإنجازات التي تحققت في مجال الفن في لبنان والمنطقة العربية والعالم لتصبح بعد ذلك من بين أهم التظاهرات الفنية العربية، كما استطاع مجموعة من الفنانين المغاربة الفوز بها، من بينهم سعد المجرد، وسميرة سعيد، وابتسام تسكت، وحاتم إدار.