كورونا أنهك العالم وأثرا سلبا على القدرات المعرفية للأطفال
قالت دراسة أميركية حديثة، إن الأطفال الذين ولدوا خلال جائحة كورونا لديهم أداء معرفي ولفظي وحركي وإدراكي أقل، مقارنة بالأطفال المولودين قبل ظهور الفيروس.
وكشفت الدراسة أن السنوات الأولى من حياة الطفل تكون هامة لنموه المعرفي، لكن بعدما شل كورونا الحركة، وتسبب في إغلاق الشركات ودور الحضانة والمدارس والملاعب، تغيرت حياة الأطفال بشكل كبير.
وبينت الدراسة أنه مع التحفيز المحدود للأطفال في المنزل، وقلة التفاعل مع العالم الخارجي، سجل أطفال في ظل الوباء درجات منخفضة في اختبارات لتقييم التطور المعرفي.
وخلصت الدراسة إلى أن متوسط درجة الذكاء في الاختبارات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر وثلاث سنوات يقارب المئة، ولكن بالنسبة للأطفال الذين ولدوا أثناء الوباء، انخفض هذا الرقم إلى 78.