كيفية الوقاية والتخلص من جفاف الجسم الناتج عن الصيام
يعاني عدد كبير من الأشخاص من جفاف الجسم خلال شهر رمضان، بسبب تناول بعض الأطعمة والمشروبات بشكل عشوائي، لذلك ينصح الأطباء بإتباع نظام غذائي متوازن والحفاظ على رطوبة الجسم قبل وبعد ساعات الصيام الطويلة.
وإليك سيدتي بعض الطرق للوقاية من جفاف الجسم خلال رمضان:
1- الحصول على كمية كافية من الماء بعد ساعات الصيام مهم للغاية
الماء ضروري للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، كما يمكن أن يتعرض الجسم لخطر الإصابة بالجفاف إذا لم يشرب الشخص كمية كافية من الماء قبل الصيام، وهو يُمكن أن يسبب الإصابة بالدوار والصداع والخمول والإرهاق.
لذلك من الضروري شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً؛ لأن نقص السوائل يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة؛ مثل صداع الجفاف، ومشاكل الجهاز الهضمي، والإمساك.
2– تجنّب المشروبات التي تحتوي على الكافيين
تحتوي مشروبات الشاي والقهوة على مادة الكافيين، وهي مادة لها تأثير مدر للبول، حيث تُزيد من إنتاج البول، مما يؤدي إلى طرد الملح والماء من الجسم.
ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى زيادة الشعور بالعطش، لذا من الأفضل تناول كوب من الماء النقي مع فاكهة حلوة مثل التمر؛ تمهيداً لتناول وجبة الإفطار.
3– الكثير من الفواكه والخضروات
إن تناول الفواكه والخضروات ليس مفيداً للصحة فحسب، ولكنه يساعد أيضاً على ترطيب الجسم، حيث تحتوي بعض أنواع الفواكه والخضروات على نسب عالية من الماء، مما يجعلها طريقة مغذية ومنعشة لتجديد الجسم بعد يوم طويل من الصيام.
ومن الفواكه والخضروات الجيدة التي يمكن تناولها في رمضان، البطيخ والخيار والكرفس والطماطم، فهي مثالية للمساعدة على بقاء الجسم رطباً بمحتواها المائي العالي.
4- تجنّب الأطعمة الحارّة أو المالحة
يمكن للأطعمة الغنية بالتوابل والمالحة أن تزيد من حاجة الجسم إلى الماء، لذا لا بد من الالتزام بكميات صغيرة من هذه الأطعمة.
5– تجنّب تناول المشروبات دفعة واحدة
شرب الماء دفعة واحدة سيجعل الجسم يطرده بعد فترة وجيزة، لذلك من الأفضل شرب الماء طوال الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور بشكل متوازن.
ومن المهم الاحتفاظ بزجاجة من الماء خلال تلك الساعات، للتمكن من تناول بعض الرشفات في الحين والآخر.
6- عدم التعرض للحرارة وأشعة الشمس المباشرة
التعرّض للحرارة أمر لا مفر منه في مناخنا الحارّ، لكن يجب تجنّب الحرارة قدر الإمكان خلال ساعات الصيام، حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى التعرق، مما يؤدي إلى فقدان السوائل من الجسم.