بعد أن كانت متهمة بالتمييز على أساس الجنس، تدفع شركة “بنترست” الأميركية هذا الأسبوع، غرامة 20 مليون دولار لمديرة العمليات السابقة بالشركة، و2,5 مليون دولار للجمعيات المدافعة عن النساء والأقليات.
وتقول الموظفة المشتكية التي تدعى “بروغر”، أنها كانت تتقاضى راتبا يقل بنسبة كبيرة عما يتقاضاه زملاؤها الرجال، فضلا عن إقصائها من القرارات المهمة، مضيفة أن الشركة صرفتها شهر أبريل 2020، بعدما بدأت بإعلاء الصوت، رفضا لما وصفته بـ “التمييز الزاحف”، و”بيئة العمل غير المرحبة” القائمة على التمييز.
من جهتها، أصدرت الشركة بيانا تقر فيه بأهمية التشجيع على بيئة عمل منصفة من دون إقصاء، مشيرة إلى أنها ستعمل على تحسين ثقافتها المهنية، وبموجب هذا الإتفاق تسحب بروغر شكواها قائلة : “سأواصل العمل في سبيل المساواة “.
ويشار إلى أن شركة “بنترست” تأسست سنة 2010، وتضم لحد الآن أكثر من 440 مليون مستخدم شهري.