كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الأربعاء، تجارب بعض الأشخاص الذين حصلوا على لقاحي فايزر ومودرنا، حيث عرضت أهم الأعراض الجانبية التي شعروا بها.
كانت من بينهم دكتورة تدعى تانيشا ويلسون، قالت انها شعرت بأسوأ صداع في حياتها بعد ساعتين ونصف من الحقن، تلتها موجة من الغثيان، جعلتها تطلق تأوها لا إراديا.
في المقابل، ذكرت الصحيفة أن معظم الأشخاص الذين يتلقون اللقاح لا يشعرون بذلك، وأن ما حدث مع الدكتورة ويلسون لم يكن شائعا في التجارب السريرية.
وأشار آخرون إلى أنهم يعانون من التهاب الذراعين و الإرتعاش والحمى، كما وصفت إحدى الممرضات بمستشفى كولورادو، التي أصيبت بألم شديد في ذراعها الأيمن، غير أن الصداع الذي شعرت به اختفى في غضون 36 ساعة من حقنها بالجرعة الأولى.
من جهتها، أفادت شركة فايزر أن حوالي 13 بالمائة من المتلقين يعانون من صداع شديد بعد الجرعة الأولى، غير أنه يختفي في غضون قليلة، كون اللقاح يعمل على حث الجسم لصنع بروتين مضاد، ووجوده يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة جديدة يمكنها تدمير الفيروس، وبالتالي تبقى هذه الإلتهابات طبيعية للتأقلم.