يتماثل والدا الفنانين رشيد وهشام الوالي للشفاء، بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، منذ أسابيع ماضية.
وكشف هشام الوالي في تصريح خص به “سلطانة”، أن الحالة الصحية لوالديه مستقرة، وأنهما يتماثلان للشفاء بشكل تدريجي، بفضل البروتوكل الطبي الذي خضعا له.
وتحدث هشام عن صدمة أسرة الوالي وتفاجئها من خبر إصابة والديه بالفيروس الفتاك، بالرغم من الزيارات القليلة والإحتياطات الصارمة التي التزموا بها داخل بيت شقيقه رشيد، التي وصلت إلى درجة زيارتهما عبر نافذة المنزل، مشيرا إلى أن إخوته قرروا خضوع الوالدة للحجر الصحي بالمنزل، فيما تم نقل الوالد لقسم الإنعاش بالمستشفى، الذي غادره في وقت لاحق بعد استقرار حالته.
ووصف الوالي هذه المرحلة ب”الأصعب” في حياته وباقي إخوته، نتيجة الخوف والهلع الذي عاشوه جراء إصابة الوالد والوالدة بالفيروس، مشيرا إلى أنهم دأبوا على زيارة والدهم بالمستشفى ثلاث مرات في اليوم، فيما كانوا يطمئنون على الوالدة من خلال وسائل التواصل التي بقيت الوسيلة الوحيدة لرؤيتها.
وثمن الفنان المجهودات التي بذلها إخوته في هذه الفترة العصيبة، التي وصفها بعبارة “وقفنا وقفة رجل واحد”، مؤكدا أنه بعد مرور 15 يوما بدأت الحالة الصحية لوالديه في التحسن.
وسبق أن داهم الفيروس اللعين عائلة الوالي قبل أسابيع ماضية، إذ أصاب هشام وزوجته لمياء، لكنهما انتصرا عليه بفضل خضوعهما للحجرالصحي والتزامهما ببروتوكول طبي صارم.