في ظل بزوغ عدد من الطاقات المغربية في بلاد المهجر والدور الذي تلعبها في الأزمة الحالية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد ظهرت المغربية الدكتورة سارة بلالي إلى جانب طاقم البروفيسور Didier Raoult الذي يعد رائدا في علم محاربة الفيروسات.
وظهرت الدكتورة المغربية جنبا إلى جنب مع البروفيسور مرتدية الحجاب خلال اللقاء الإعلامي الذي عقده الأخير للإجابة على وسائل الإعلام الفرنسية.
وتعد سارة بلالي من الأوائل اللذين التقطوا صورة لڤيروس كوفيد 19 وهي دكتورة ومهندسة بحث علمي وحاصلة على براءة اختراع وباحثة في الأمراض المعدية والبكتريات والفيروسات بالإضافة إلى كونها عضوة في جمعية الطلبة المسلمين بمدينة مارسليا الفرنسية.
وأكد البروفيسور ديديي أن سارة تعد من أبر الأطقم التي يعتمد عليها بحكم خبرتها الواسعة في هذا المجال.
بلالي هي من مواليد 1992 حاصلة على ماستر دولي بالمغرب من كلية العلوم ابن مسيك بشراكة مع كلية الطب بمرسيليا، ماستر تخصص علوم الصحة والتنمية (المغرب2015)، وماستر تخصص الأمراض المعدية (فرنسا 2015)، حاصلة على شهادة دكتوراه سنة 2019، تحت إشراف البروفيسور ديدي راوولت، وحاليا تشتغل كمهندسة بحث علمي على البكتريات و الفيروسات.