عبر المخرج المغربي طه محمد ابنسليمان عن استيائه من رفض المركز السينمائي دعم فيلم “كمبوديا” الذي حقق نجاحا كبيرا في القاعات السينمائية، معلنا نيته في مفادة المغرب والإستقرار في اسكتلندا.
واستعان المخرج المغربي بحسابه الخاص على موقع “فيسبوك”، وقال في تدوينة نشرها: “رغم النجاح الباهض والضجة الكبيرة التي خلفها فيلم “كمبوديا ” إلا أنه تم رفض دعمه اليوم بالمركز السينمائ..لوكان هذا أول فيلم لي لتقبلت الأمر…لكن هذه المرة الثالثة التي يرفض الدعم..أنتجت فيلم ” وريقات الحب” من مالي الخاص سنة 2016 فرفضو دعمه، وضعت سيناريو لطلب الدعم و تصوير فيلم ” المرتزقة ” بسبع دول سنة 2017 فرفضو تدعيمه، وأنتجت فيلم ” كمبوديا” أيضا من مالي الخاص سنة 2018 فرفضو تدعيمه أيضا”.
وتابع مخرج “كومبوديا” معلنا: “بما أن بلادي لا تريدني هنا، قررت أن أكرس مالي وطاقتي وإبداعي بالدولة التي إحتضنتني ودرستني وأعطتني كل حقوقي كإنسان وكفنان دولة إسكتلندا..دولة الحق والقانون والمساوات والعمل والمثابرة..فهناك من سيقدر ويحترم ويدعم أعمالي”.
وأضاف المتحدث ذاته قائلا: “أشكر كل ما ساعد في إنتاج هذه الأفلام من فنانين وتقنيين وكل من كانت له يد مشتركة وأشكر أيضا الجمهور الجميل الذي أحب عملي ودعمني معنويا، وهذا أكبر فضل.. وأعتذر لأني ربما لن أحظى بالعمل معكم مرة أخرى”.
وختم طه محمد تدوينته بقوله: “تركت لكم هذا الميدان لتتخاطفو على بقشيش ما ستوفر لكم الحكومة..للأسف تبقى بلادي العالم الثالث مهما كذبنا على أنفسنا..انتهت صلاحيتي بالمغرب”.