سلطانة

مصحة خاصة بالبيضاء توضح حقيقة عرضها على أسرة شاب التبرع بأعضائه

خرجت إدارة مصحة خاصة بالدارالبيضاء عن صمتها بعدما عبرت أسرة شاب توفي قبل أيام، ضحية حادثة سير مميتة في المحمدية، عن غضبها منها بعدما طلبت التبرع بأعضائه.

وأكدت المصحة في بلاغ توضيحي أنها بالفعل تواصلت مع أسرة الشاب بشأن هذا الموضوع، موضحة أن “الطبيبة المشرفة على الحالة الصحية للضحية، تواصلت مع الأسرة من أجل إخبارها بوضعيته، إذ كان في حالة موت دماغي، وبيّنت لها أنه محكوم بالموت، علميا، حتى لا يترقبوا أمرا لن يكون قابلا للتحقيق ويبنوا آمالا عريضة، تتجاوز حدود الواقع الفعلي لحالة المريض حينها”.

وأشارت المصحة، في ذات البلاغ، أن الضحية من الناحية الطبية كان حيا، آنذاك، وبأن الوفاة لا يمكن إعلانها إلا حين توقف نبضات القلب.

وقالت المصحة أن الطبيبة المشرفة فتحت في خضم هذا النقاش، مع أقارب الضحية، موضوع إمكانية التبرع بأعضائه في المركز الاستشفائي الجامعي، ابن رشد، وفقا لمسطرة قانونية، ووضحت لهم بأن هذه الأعضاء، التي إن وافقوا على التبرع بها يمكنها أن تنقذ أرواح، وحياة أشخاص آخرين، وهو ما يعتبر صدقة جارية، ويعود بالرحمة على المرحوم.

وشددت المصحة على “أن هذا النقاش لم يكن مقترنا بأي مساومة كيفما كان نوعها، وانتهى في حينه بمجرد أن عبر أقارب المرحوم عن رفضهم لهذه الفكرة”.

vous pourriez aussi aimer