احتضنت مدينة العيون نهاية الأسبوع الماضي النسخة السابعة لمهرجان المديح الذي نظمته من طرف رابطة الموسيقيين الحسانيين تحت شعار “نفحات افريقية في مدح خير البرية”.
وعرف المهرجان هذه السنة مشاركة متميزة لفنانين من الصحراء المغربية وباقي جهات المملكة وكذا مشاركة عدة فنانين من دولة السينغال، بالإضافة الى شعراء حسانين.
دورة هذه السنة عرفت حضور مجموعة الشخصيات ضيوف شرف، كمحجوب بنسعلي الوزير بحكومة الشباب الموازية، وإبراهيم الشعبي رئيس المركز الوطني للإعلام وحقوق الانسان، بالإضافة الى الناشط الحقوقي عثمان بنطالب رئيس المؤسسة المغاربية للتواصل وحوار الثقافات.
محجوب بنسعلي قال “إن أهمية المهرجان تكمن في كونه يساهم في الترسيخ والحفاظ على الموروث الثقافي الحساني، خصوصاً أن فن المديح هو من الفنون التي يتميز بها أهل الصحراء، وبالتالي فدعمه ضرورة ملحة للحفاظ عليه ونقله للأجيال”.