تعرض الشيخ محمد الفيزازي لموجة انتقادات لاذعة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نعته في تصريحاته الأخيرة عيد المرأة، عيد الأم و عيد الحب بـ “التفاهات”.
وعبر “الفيزازي” عن رفضه لهذه الأعياد من خلال تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بـ “فيسبوك” قال فيها “يضحكون على النساء بالتفاهات: عيد المرأة، عيد الأم عيد الحب… ثم يجعلون منها بضاعة مزجاة على قارعة الطريق “، الشيء الذي جعل النشطاء يشنون هجوما واسعا عليه ووصفوه بالمتناقض مع نفسه وأفكاره، حيث يدعو لاحترام المرأة ولا يمارس ذلك على أرض الواقع، خصوصا بعد الاتهامات التي سبق وان وجهتها إليه زوجته السابقة حنان في عدة خرجات إعلامية لها، اذ علق أحد النشطاء ” انه اخر من يمكن ان ينصف المرأة هو رجل الدين الذي يؤمن بدونيتها وبنقائصها العقلية والجسدية… انها بوادر انسلاخ جديد عن جلدك لتنتحل حلة فكرية اخرى”.
و أضاف في تدوينته ان “احترام المرأة وصون كرامتها وتعليمها والرفع من شأنها وعدم استهلاك أنوثتها والانتهاء عن تأثيث المحلات التجارية والمكاتب بحسنها، والكف عن امتصاص دمها وعرقها في مصانع الشقاء وحقول الكد,, أعظم بكثير وأشرف لها وللمجتمع”