لا يزال الفتى الأسترالي المعروف ب “فتى البيضة” يخطف الإنتباه، بمواقفه المساندة للمهاجرين في بلاده من جنسيات أخرى.
وأعلن “ويليام كونولي” عن قراره التبرع بأغلب الأموال التي حصل عليها كمكافأة، لفائدة أهالي ضحايا الهجوم المسلح الذي تعرض له مسجدان بنيوزيلاندا.
وحصل “فتى البيضة” الذي يبلغ من العمر 17 سنة، على شهرة عالمية بعد مهاجمته ببيضة سيناتور أستراليا، بسبب تصريحاته المبررة للحادث المأساوي بنيوزيلاندا.
ووفق ماذكره موقع “رولينغ ستون” البريطاني، فقد كشف مسؤول صفحة “كونولي” على موقع جمع التبرعات “غو فاند مي” الأمريكي، أن الشاب قرر إرسال غالبية التبرعات إلى ضحايا الهجوم المسلح في “كرايست تشيرش”.
وحظي “فتى البيضة” بمساندة الكثيرين إذ تم إنشاء موقع التبرعات، بهدف جمع المال لصالحه كي يتمكن من مقاضاة السيناتور الأسترالي “فريزر أنينغ”قانونيًا، إذ قدر مبلغ التبرعات ب 60 ألف دولار أمريكي.