الإعلام الفرنسي يعيد أزمة “لمجرد” إلى الواجهة.. هل الأمر مجرد صدفة؟
ركز الإعلام الفرنسي في الآونة الأخيرة، على أزمة الفنان المغربي سعد لمجرد، معيدا إلى الواجهة قضيته التي لا تزال رهن القضاء.
وتطرقت تقارير فرنسية بشكل لافت إلى بعض الزوايا من قضية “لمجرد”، كان أولها المجلة التلفزية “sept à huit”، التي كشفت عن شهادات مشتكيات جديدات، بالإضافة إلى المشتكية الرئيسية لورا بريول التي أعطت كلمتها، بعد صمت دام لشهور.
وبعثر التقرير المذكور الذي بثته القناة الفرنسية الأولى، نهاية الأسبوع الماضي، أوراق قضية نجم البوب التي عرفت بعد الهدوء منذ إطلاق سراحه الأخير، مخلفا علامات استفهام كبيرة حول الغاية من إنجازه في هذا الوقت بالتحديد.
من جهتها، استنكرت صحيفة “le monde” الفرنسية، كم التضامن الذي حاز عليه “مايكل جاكسون العرب” كما وصفته، من طرف المعجبين والمتابعين داخل المغرب وخارجه، رغم متابعته قضائيا في قضيتي اغتصاب وتعنيف، وعدم إثبات براءته من طرف السلطات الفرنسية إلى الآن.
وتزعزعت مواقف بعض متابعي “لمعلم”، عقب التقرير الذي كشف على لسان بعض المشتكيات، الوجه الآخر للفنان المغربي الذي اتهم أيضا، بشرائه صمتهن مقابل مبالغ مالية مغرية، تمسك آخرون بموقفهم من القضية، معتبرين أن الأمر ليس صدفة ويراد به التشويش، مع اقتراب موعد محاكمته.
ويذكر أن أن السلطات الفرنسية ألزمت سعد لمجرد بإيداع جواز سفره لديها، بعدما أطلق سراحه مؤقتا مطلع دجنبر الماضي، كما أجبر على عدم مغادرة التراب الفرنسي وتأكيد ذلك، بالمثول مرة كل أسبوع أمام أقرب مخفر شرطة.