وثائقي فرنسي يكشف حقائق صادمة عن الجنس في المغرب
عرضت القناة الفرنسية “M6″، أمس الأحد ضمن برنامج “تحقيق حصري” الذي يقدمه الصحفي “برنار دو لا فيلارديير”، فيلما وثائقيا حول “الجنس والحب في المغرب العربي الذي أخرجته “ميكايل غانيي”.
وكشفت معدة التحقيق في مقابلة مع “جون أفريك”، أن فيلمها ركز على بلدين فقط هما تونس والمغرب.
وأكدت ميكايل أن السلطات الجزائرية رفضت حتى تسليم تأشيرة سياحية لمعدي البرنامج، فيما لم يكن استخراج تراخيص التصوير في تونس سهلا، أما في المغرب فقد كان هناك “تسامح” مع تصوير الفيلم الوثائقي.
وأوضحت المتحدثة أن الشباب المغاربيين لديهم رغبة في الحديث، وأن الجنس لم يعد “طابوها” كما كان من قبل، لأن وسائل الإعلام التونسية والمغربية تتطرق إليه.
وكشفت المخرجة أنها صورت مراحل عملية ترقيع البكارة في الفيلم، لأن هذه البلدان المغاربية مازالت تعرف “تقديسا” للبكارة، وأوضحت أن طبيب النساء الوحيد الذي قبل التطرق للموضوع ليس فخورا بإجرائه لهذا النوع من العمليات، ويتمنى أن تتوقف الظاهرة.
وأضاف الفيلم الذي حطم نسب مشاهدة عالية أن 24 رضيعا يتركون لمصيرهم يوميا في المغرب لأنهم يولدون خارج إطار الزواج، كما أن دور الأيتام ضاقت بهم، ولأن علاقات مثل هذه قد تؤدي إلى عقوبة سجنية تصل إلى عام كامل في القانون المغربي.