لا زالت منطقة وادي إفران تحت وقع لصدمة، بعد جريمة القتل التي هزت المنطقة صباح أمس الجمعة، والتي راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمر وجدت جثتها مفصولة الرأس بالقرب من منزل والديها، الكائن بمركز سوق الأحد التابع لجماعة واد إفران بإقليم إفران.
ووفق ماذكرته مصادر متطابقة، فإن المصالح الأمنية بالمنطقة المذكورة، شرعت منذ زوال أمس الجمعة، في البحث عن راعي الغنم الذي يشتبه بتورطه في الجريمة النكراء، خصوصا بعد اختفائه المفاجئ عن الأنظار، بعدما التحق بالمنطقة للعمل راعيا للغنم بسوق الأحد بجماعة واد إفران، قبل ثلاثة أشهر تقريبا.
وخلفت الجريمة البشعة استنفارا أمنيا للسلطات الإقليمية بإقليم إفران، كما جرى تطويق الطريق الرابطة بين آزرو ومريرت، من طرف سريات الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة، فيما لم تحدد بعد دوافع وملابسات هذا الفعل الإجرامي.
يشار إلى أن الضحية المسماة قيد حياتها “ف.ر” مطلقة وأم لطفلة، وتعيش رفقة عائلتها بعد انفصالها عن زوجها السابق، وهي المسؤولة عن إعالة أسرتها ووالدها المريض، وذلك باشتغالها في حقول الزيتون والتفاح أو الاشتغال بمقاهي المنطقة.