“الخيام” يكشف تفاصيل جديدة عن “أمير خلية جريمة إمليل
أعطى عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية معطيات خطيرة حول الخلية التي تم تفكيكها، والمتورطة في حادث مقتل السائحتين الاسكندنافيتين في منطقة أمليل ضواحي مدينة مراكش، وبالخصوص أميرها الموالي لتظيم داعش الإرهابي.
وأوضح الخيام في تصريح خص به وكالة الأنباء الفرنسية، أن “أمير الخلية” هو المدعو عبد الصمد ايجود، الذي يبلغ من العمر 25 سنة، وتم اعتقاله يوم الخميس 20 دجنبر الجاري بمراكش، رفقة متورطين آخرين على مثن حافلة للنقل العمومي، كانت في طريقها إلى مدينة أكادير.
وأشار الخيام إلى أن عبد الصمد إيجود سبق أن تم اعتقاله في سنة 2014 على إثر محاولته الإلتحاق بمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بسوريا.
وأضاف “أنه وبالرغم من أن ايجود استفاد من تخفيض مدته عقوبته السجنية وتم الإفراج عنه، بقي وفيا لأفكاره المتطرفة، وقام بتأسيس شبكة تشبه خلية إرهابية بهدف التخطيط وتنفيذ مشاريع إرهابية بالمغرب”.
كما أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية “أن إيجود هو من كان يتحدث في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي يظهر مبايعة المشتبه فيهم الرئيسيين لتنظيم داعش، مضيفا أن هذه الخلية لم تكن رغم ذلك على تواصل مع أشخاص من تنظيم داعش الإرهابي في كل من العراق وسوريا وليبيا.
وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في ذات التصريح، أن الخلية التي تم تفكيكها، على خلفية حادث مقتل سائحتين أجنبيتين بمنطقة إمليل، تتكون من 18 عنصرا، ثلاثة أشخاص منهم لديهم سوابق في تهم تتعلق بالإرهاب.