دفعت جريمة إمليل التي راح ضحيتها سائحتان أجنبيتان، مطلع الأسبوع الماضي، السلطات الأمنية إلى اتخاذ الحذر وتعزيز تدخلاتها الأمنية خصوصا مع قدم احتفالات رأس السنة، في الأيام القليلة المقبلة.
وكشف الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني بوبكر سابيك، عقب استضافته ببرنامج “حديث الصحافة” مساء أمس الأحد، أن فاجعة “شمهروش” التي هزت اقليم إمليل، دفعت المديرية العامة للأمن الوطني للرفع من حذرها، مشيرا على حرصها الدائم في البقاء حذرة من الأحداث الإرهابية، التي قد تهدد أمن المملكة.
وأوضح المتحدث نفسه أنه يرتقب أن تحدث المديرية العامة للأمن الوطني، موقعا إلكترونيا وصفحة رسمية على موقع “فيسبوك” ستضعها رهن المواطنين، للتواصل معهم وإطلاعهم على كافة إنجازات المصالح الأمنية في هذا المجال.
وخلف مقتل السائحتين الأجنبيتين اللتي عثرا على جثتهما مفصولتي الرأس، الإثنين الماضي، بمنطقة شمهروش بإقليم الحوز، استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، بعد اعتقال المشتبه فيهم وإخضاعه للتحقيق، من أجل كشف ملابسات الجريمة والأسباب الحقيقة التي أدت إلى ارتكابها.