عقوبات صارمة تنتظر “خديجة” ضحية الإغتصاب والتعذيب في هذه الحالة
تواجه “خديجة” فتاة الفقيه بنصالح التي اتهمت 14 شخصا بالاعتداء عليها واغتصابها وحشيا فضلا عن الكي ورسم أوشام على جسدها، عقوبات صارمة إذا ثبت في حقها أنها قدمت وشاية كاذبة ضد الأشخاص المتهمين.
وأكد مراد العجوطي محامي بهيئة الدار البيضاء أن الفتاة ستطبق عليها عقوبات صارمة في حالة ما تم التأكد أن أقوالها كاذبة، وستعاقب بالسجن من 6 أشهر إلى خمس سنوات، وبغرامة مالية من مائة وعشرين إلى ألف درهم.
وفي ذات السياق، تصل العقوبات في حق المعتدين على الفتاة خديجة إلى الإعدام حيث ينص الفصل 438 من القانون الجنائي على أن جناية الاختطاف المقرونة بالتعذيب يعاقب عليها باالإعدام وذلك إذا ثبتت في حقهم التهمة.
ويعاقب على الاغتصاب بالسجن من خمس سنوات إلى عشر سنوات، غير أنه في هذه الحالة فإن “خديجة” يقل عمرها عن 18 سنة، وبالتالي فعقوبة الجاني حدده في عشر إلى عشرين سنة.
أما إذا نتج عن الجريمة افتضاض المجني عليه فإنه يعاقب بالسجن ويمكن أن تمتد من خمس سنوات إلى ثلاثين سنة.