سلطانة

محمد.. مغربي هاجر سريا إلى إسبانيا فبصم اسمه في أقوى بطولة لكرة القدم

عاش محمد وهو شاب مغربي يبلغ من العمر 18 سنة، تجربة مثيرة مع الهجرة السرية من المغرب نحو إسبانيا، حيث حظي بشرف تحريك اللوحة المركزية وقت عزف نشيد “التشامبيونزليغ”.

انطلقت حكاية محمد من الخطوة الاجتماعية لشركة “نيسان” التي يربطها عقد رعاية مع مسابقة أمجد الكؤوس الأوروبية، والتي حولته من مهاجر وصل إلى إسبانيا كمهاجر سري إلى مشجع وسط أرضية ملعب “البيرنابيو” على هامش مباراة الريال ويوفنتوس، وفقا لما نقلته وكالة “أوروبا بريس”.

وهاجر محمد من المغرب بحثا عن العيش الكريم على متن شاحنة إلى إسبانيا، ليحط الرحال بمدينة مالقا، التي لم يمكث بها طويلا، إذ سرعان ما جمع قليلا من المال واستقل الحافلة المتوجهة صوب مدريد، التي بمجرد ما وطأتها قدماه التحق بمركز للقاصرين لمدة ثلاثة أشهر حتى أكمل 18 سنة، لتتمكن شركة “نيسان” والهلال الأحمر الإسباني، بضمه لمشجعي عصبة الأبطال الأوروبية.

vous pourriez aussi aimer