“أستاذ سيدي بنور” يكشف حقيقة بنائه حجرات دراسة من ماله الخاص
تداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، مجموعة صور لأستاذ تعليم الابتدائي في إقليم سيدي بنور، قام ببناء فصول دراسية من ماله الخاص، مما أثار موجة انتقادات واسعة حيث اعتبروا أن أعمال البناء ليست من مهامه، وإنما هي مهمة الوزارة الوصية، ما دفعه إلى توضيح الأمر.
ونشر زكرياء أزكير، أستاذ التعليم الإبتدائي في فرعية “أولاد الحاج”، التابع لمجموعة مدارس “سبت المعاريف”، إقليم سيدي بنور، صورا لبناء الشطر الثاني من مشروع تأهيل المؤسسة التعليمية المذكورة، نقلتها الصفحة الرسمية للمديرية الجهوية لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور تحت عنوان “الشطر الثاني من مشروع الأستاذ زكرياء أزكير لتأهيل مجموعة مدارس سبت المعاريف”، الشيء الذي أثار استياء شريحة واسعة من أطر التعليم معتبرة أن الوزارة المعنية التي كان الأجدر بها أن تقوم بأعمال البناء.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=597323337278954&id=367783143566309
وبعد موجة الانتقادات الواسعة، أوضح الأستاذ أن المشروع، الذي عرفته مدارس “سبت المعاريف” لم يكن من تمويله الخاص، وإنما من تمويل أبناء القرية، وبتنسيق منه، وأن الأمر يتعلق ببناء مقر إدارة بغية تحويل الفرعية، التي يعمل فيها إلى مركزية لمجموعة مستقلة، من تمويل سكان المنطقة، وليس من ماله الخاص، ودوره تجلى فقط في التنسيق بين المديرية والسكان.
وعرفت صور بناء “مجموعة مدارس سبت المعاريف” ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن العديد انتقد واقع التمدرس في العالم القروي، سواء من قلة الفصول الدراسية، أو محدودية التدخل الحكومي، فيما يبذل السكان والأطر التربوية جهودا من أجل تطوير المرافق التعليمية.