تعرض طفل لحادث مأساوي داخل أسوار مدرسته الابتدائية بمصر، حيث بتر أصبعه نتيجة التدافع بين التلاميذ، الأمر الذي جعل أسرته تحمل كامل المسؤولية للعاملين بالمؤسسة التعليمية.
وقالت والدة الطفل إياد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على إحدى القنوات الفضائية، صباح اليوم الأحد، إن:” ابني تعرض لحادث خلال نزوله سلالم المدرسة، وقطعت عقلة من إصبعه نتيجة تدافع الأطفال”، مشيرة إلى أن المدرسين تركوا عقلة أصبعه معلقة على السلك الصدئ، ونقلوه إلى المستشفى، ولم يخبروها بالحادث إلا بعد إلحاح الطبيب على مقابلتها.
وأكدت الأم أنه عند وصول زوجها إلى المدرسة، أعطوه عقلة أصبع ابنهم “إياد” ملفوفة بمنديل، وأنهم لم يولوا الطفل أي اهتمام ولم يقدموه له الإسعافات الأولية الضرورية، موضحة أنه لو نقل إلى المستشفى مع عقلة إصبعه خلال 6 ساعات كان سيحتفظ بها من خلال عملية بسيطة.
ويعاني الطفل من آلام حادة، إضافة إلى أن حالته النفسية سيئة جدا، في حين أن أسرة الضحية حملت كافة المسؤولية للقائمين على المدرسة، مؤكدة على متابعتهم قضائيا.