طالبت أسرتان فقدتا أبناءهما القاصرين في حادث سير خطير، قبل أسبوعين، بتحقيق العدالة وعدم إهدار دم طفليهما، خصوصا وأن السائق المخمور ذو نفوذ كبير.
وقال قريب أحد الضحايا لمجلة “سلطانة” الالكترونية إن:” الحادثة وقعت قبل أسبوعين مع الساعة السادسة صباحا، فبينما كان الضحيتان يجران عربتهما اليدوية، دهستهما سيارة كانت قادمة بسرعة جنونية، فمات ابن عمتي(15سنة) الذي انفجرت أمعاؤه على الفور، وقبل نقل صديقه(17سنة) الذي أصيب على مستوى الرأس إلى المسشفى، فارق الحياة أيضا”.
وأضاف المتحدث ذاته أن:” السائق الذي ارتكب هذه الحادثة كان مخمورا ويقود سيارته بسرعة جنونية، لكن عند اطلاعنا على الملف تفاجأنا أنه تم تسجيل 60 كلم في الساعة فقط، وهذا الشخص يشتغل طبيبا للأسنان ولديه نفوذ، وقد تم أطلاق سراحه، والمحير في الأمر أن المحامي الخاص بنا بدأ يتلاعب بالأسرة بخصوص التعويضات”.
وأوضح قريب الضحية أن الأسرتين تعيشان ظروفا مادية مزرية، خصوصا بعد فقدان طفليهما اللذين كانا يعيلانهما، فأب أحدها مقعد والثاني مريض ويحتاج الأدوية، مشيرا إلى أنهما تطالبان بتحقيق العدالة.