في جديد تداعيات ملف المريض الذي جرى تصويره من طرف ممرضتين وهو يمارس العادة السرية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، كشفت يومية “المساء” في عددها الصادر اليوم أن الشابتان اللتان جرى توقيفهما من طرف عناصر الضابطة القضائية هما متدربتان، تتابعان دراستهما في إحدى المدارس التخصصية بالجديدة.
وأورد المصدر ذاته أن المتدربتان انتهزتا فرصة التدريب والتقطتا الفيديو الذي ظهر فيه مريض على سريره وهو يظهر عضوه التناسلي، ويطالبهما مده بحفاظة لاستعمالها لكنهما رفضتا وواجهتاه بكلام نابي.
وتبعا للمصدر نفسه فالمصالح الأمنية تمكنت من تحديد مصورة الفيديو وصديقتها انطلاقا من صوتهما، كما تمكنت من تحديد المكان وهو قسم جراحة العظام والمفاصل بالطابق الأول من المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.
ووضعت عناصر الضابطة القضائية الموقوفتين تحت الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهما بخصوص الواقعة التي لقيت استنكارا واسعا من لدن الرأي االعام الوطني.