قرر قاضي التحقيق في استئنافية تطوان، إيداع جانح واحد السجن ومتابعة اثنين آخرين في حالة سراح، على خلفية قضية سرقة مبلغ يصل إلى نحو 100 مليون سنتيم من بيت عدول.
وأكدت مصادر خاصة لمجلة “سلطانة ” الالكترونية أن أحداث القضية تعود إلى الأسبوع المنصرم، عندما أبلغ عدول يسكن بمدينة تطوان ويعمل بالشاون، عن سرقة أزيد من 100 مليون سنتيم من منزله، قبل أن يتم توقيف صديقة ابنته وعشيقها القاصرين وشخص ثالث يبلغ 21 سنة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن ابنة العدول ( 17 سنة) عثرت عن طريق الصدفة على المكان الذي يضع فيه والدها 600 مليون سنتيم، تحت قطع “الزليج” في منزله بتطوان، فبدأت تسرق منه تدريجيا مبالغ صغيرة، قبل أن تكشف لصديقتها المقربة السر ومكان إخفاء المال.
وبدورها قامت صديقة التلميذة بإخبار عشيقها، البالغ من العمر 17 سنة، عن المال المخبأ، ليقررا سرقة الأموال بمساعدة شاب آخر، فاستطاعت الحصول على نسخة من مفتاح منزل صديقتها، فنحجت العملية وتمت بالفعل سرقة 101 مليون سنتيم، حسب المصادر ذاتها.
ووضع “العدول” شكاية لدى المحكمة الابتدائية في تطوان عندما اكتشف أن خزينته سرقت، فباشرت الشرطة الولائية بالتحقيق، وعند استماعها إلى الابنة، اعترفت بسرقة مقدارا صغيرا من المال، وأن صديقتها المقربة تعلم بالسر أيضا، وعند الاستماع إلى الفتاة اعترفت بالسرقة ومشاركة وشابين آخرين أيضا، ليتم اعتقالهم الخميس الماضي.
وجرى وضع الشاب البالغ من العمر 21 سنة تحت تدابير الحراسة النظرية، بينما تم وضع صديقة ابنة الضحية وعشيقها، القاصرين، تحت المراقبة القضائية، فيما تم إخلاء سبيل ابنة أحد العدول.