بعد ضجة الجنس مقابل 10 دراهم هذا مصير الشابة التطوانية “زينب”
حضرت شابة تطوانية منذ يوم السبت الماضي، وإلى غاية اليوم الأربعاء، ثلاث حصص للعلاج من الإدمان على تعاطي المخدرات داخل المركز النموذجي بمدينة تطوان.
ووفق ما جاء في موقع “هسبريس” فإن باحثا في المركز كشف ان أطر الجهة ذاتها توجهت إلى أسرة الشابة زينب مباشرة بعد انتشار “الفيديو” الأول “الذي أساء إليها كثيرا على حد قولها، إذ لم تكن على دراية بأن أحد الشبان يقوم بتصويرها خلسة.
وأشار المتحدث نفسه إلى أنه بعد إقناع الوالدين وترحيبهما بفكرة خضوع ابنتهما للعلاج المتدرج، على يد طبيب إختصاصي ، لم تمانع الشابة زينب من الوهلة الأولى، خاصة أنها سبق وخضعت لعلاجات على مستوى بعض المراكز، لكنها لم تكن مفيدة لها ولا فعالة، وفقا لشهادته، مضيفا أنها أبدت أيضا رغبتها في مساعدة المركز على استقدام عدد من المدمنين من أجل الخروج من ورطتهم بطريقة سليمة.
وحسب ذات المصدر فقد قالت زينب إنها دخلت عالم الإدمان والدعارة بعد تعرفها على فتاة في أحد الأحياء الشعبية بتطوان، إذ كانت تتناول دواء على أساس أنه لعلاج صداع الرأس، قبل أن تكتشف أنه مخدر، وتدخل عالم المخدرات، وتجد نفسها غير قادرة على الخروج من مشكلتها، مادفع بها إلى ولوج عالم الدعارة في الشوارع من أجل تأمين ثمن المخدرات بعدما أدمنتها بشكل سريع ورهيب.
ويتكفل مركز “أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية” بحالة الشابة زينب، عبر توفير حصص علاج من الإدمان تحت إشراف طبيب متخصص، وأيضا شراء الأدوية اللازمة لمواكبة العلاج، إلى جانب التكفل الكامل بالمصاحبة الاجتماعية والمادية، من أجل هدف واحدألا وهو إنقاذ الشابة من مستنقع الإدمان والدعارة والعودة إلى حياتها الطبيعية وسط أسرتها ومجتمعها.
يشار أن زينب شابة تبلغ من العمر 24 ربيعا تنحدر من مدينة تطوان أثارت ضجة كبيرة في الأونة الأخيرة بعد إنتشار فيديو لها على مواقع التواصل الإجتماعي ظهرت فيه وهي تطلب ممارسة الجنس وسط شبان مراهقين مقابل 10 دراهم،من أجل قيمة كمية من المخدرات.