بعدما تبرع المغاربة بمبلغ 500 مليون سنتيم لإنقاذ حياته، شد الطفل أيمن صباح يوم الثلاثاء الماضي الرحال نحو الديار الفرنسية بهدف إجراء عملية زرع للقلب.
وانطلقت قصة الطفل أيمن ابن مدينة الدار البيضاء أكتوبر الماضي حين شارك المغاربة قصته عبر البرنامج الإذاعي “نتا ماشي بوحدك” على إذاعة “م ف م” حيث لاقت قصته تفاعلا كبيرا من طرف المغاربة الذين أبدوا تعاطفا مع حالته الصحية.
وكشف أيمن خلال البرنامج تفاصيل قصته حيث أصيب بفيروس اخترق قلبه ولم يستطع الأطباء تحديده ليجد نفسه مضطرا لتعويضه بواحد آخر. وأبدت مقدمة البرنامج الإعلامية نهاد بنعكيدة اهتماما بقصة أيمن حيث بدأت بطرق الأبواب بهدف جمع التبرعات وكانت البداية من مستشفى “هنري موندوغ” بفرنسا والذي قرر التبرع ب 230 مليون سنتيم ليتفاجأ طاقم البرنامج بتبرع المغاربة بأكثر من المبلغ الأول.
ونشرت بنعكيدة عبر موقع “فايسبوك” صورة لها مع الطفل حمزة تعبيرا منها عن استيائها لعدم مرافقتها إياه مدونة :” أتقن الإنطلاق والبدايات، لكنني خائنة للنهايات..أسأل نفسي ما المانع الحققي الذي جعلني لم أرافق أيمن هذا الصباح، تحججت ببناتي والمدرسة صباحا، تحججت بأشياء أخرى لا أعرفها..لم أكن في الموعد..”. وأضافت :”طريق السلامة صغيري”.
ويذكر أن الطفل أيمن وصل أمس الثلاثاء إلى فرنسا رفقة والدته وسيمكث حوالي شهر بالديار الفرنسية تحت إشراف طاقم طبي.