أشياء تُميِّز فصل الشتاء في المغرب عن باقي العالم
تعرفوا على أبرز 5 أشياء تميز فصل الشتاء في المغرب عن بقية دول العالم:
أناقة المنزل
ما أن يحل فصل الشتاء حتى يتحول الأشخاص إلى كومة ثياب متنقلة عبر شوارع المدينة فلا تهم لا الألوان ولا القصات ولا إن كانت “على الموضة” فالمهم هو الدفء، أما في المنزل فتصبح الأغطية كالمعاطف وكلما كانت سميكة ودافئة كانت قيمتها أكبر واشتد عليها النزاع بين أفراد الأسرة وخصوصا في ليالي البرد القارصة.
حرب “السخان” المنزلي
محظوظ من له هذه الآلة بالمنزل في فصل الشتاء وتعيس من له إخوة كثر، إذ تجد الجميع يتشاجر من أجلها، وتصبح لحظات منح “الأم” الإذن بإشعالها كاللحظات التي تسبق بداية الحرب، فلكل شخص خططه التي ستمكنه من جعلها تمضي الوقت الأطول إلى جانبه، أما إن كان لكل منكم غرفته فحينها سيشتد الصراع أكثر، على الرغم من أنه في النهاية سيبيت مُطفأً بعد أن يتدخل “الأب” ويقول “وا طفي الزمر راه الضو ايجينا غالي”، فتلتئم الأقدام ذات الجوارب المختلفة حوله لتمتص آخر أنفاسه الدافئة وتركض نحو السرير لتحفظها تحت الأغطية.
الأفخاخ الثلاثية
في فصل الشتاء، عليك أن تعتاد هذه المقولة “لن تعود لمنزلك كما خرجت أبدا”، فمن اللحظة التي تضع فيها قدمك خارجه تصبح كالجندي الذي يحاول الوصول لوجهته بأقل خسائر ممكنة، ولكن عليك أن تعرف أنه من الصعب الإفلات من أفخاخ الشارع المغربي الثلاثية:
الزليجة “اللغم” التي بمجرد ما أن تضع قدمك عليها حتى تجعل من سروالك وحذائك لوحة فنية باللون البني
غطاء المحلات الخارجي الذي يظل يخزن قطرات المطر إلى أن يمر تعيس الحظ الذي سيقرر أن “يحتفل” بمروره ويسكب كل ما به من ماء على رأسه
السيارة الحقودة الذي تقتنص فرصة انتظارك اشتعال الضوء الأحمر لتعبر بعجلاتها فوق بركة المياه وتدمر ما تبقى بمظهرك من “أناقة”.
الرباط… “توأمة” البندقية
إذا كنت مقيما بالعاصمة الرباط، فمن المؤكد أنك تتذكر بتخوف ما تسبب به ضعف البنية التحتية للمدينة التي لم تستطع مواجهة كمية الأمطار المتساقطة، فتحولت إلى مدينة تقمصت فيها السيارات دور قوارب المدينة الإيطالية الرومانسية “البندقية”.
البيصارة… طبق الموسم
بمجرد ما أن يحل فصل الشتاء حتى تعود “البيصارة” للواجهة كالطبق المفضل لدى المغاربة، أو كما يحبون تلقيبه “مقاوم البرد الأول”.