باحثة ترصد أسباب الإعتداءات المتكررة ضد الأساتذة
أثار العنف الذي تعرّض له مجموعة من الأساتذة في مختلف المؤسسات التعليمة على يد تلاميذهم غضب الرأي العام خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
نجاة الرازي باحثة غي علم الاجتماعي قالت في تصريح لمجلة “سلطانة” الإلكترونية بخصوص الإعتداء على “أستاذة البيضاء”: “العنف ضد الأستاذة يمكن أن يكون مرتبطا بالعنف المدرسي عموما وتوتر العلاقات بين المعلم والمُتعلِّم وتدهور منظومة القيم وتراجعها من جهة، ويمكن أن تكون له علاقة بكونها أستاذة امرأة رغم أن هناك أساتذة رجال تعرّضوا للعنف من جهة أخرى”.
وأضافت الباحثة بالقول: “العنف بجميع أشكاله وسياقاته مُدان ومرفوض، والحلول التي ينبغي أن تكون شمولية في رأينا، هي ردع المعنّف أو مرتكبه بشدة، لأن العقوبات الصارمة لها دور تربوي بيداغوجي، تربي المجتمع، ولا ينبغي إفلات مرتكبي العنف من العقاب”.
وختمت ذات المتحدثة قائلة: “يجب مراعاة الأبعاد الاجتماعية والنفسية والتربوية التي أدت إلى حدوث هذا العنف، ويجب معالجتها بشكل شامل،لأن المسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع ووسائل الإعلام والدولة”.