لهذا السبب اهتمت الصحافة الهولندية بـ “هجوم مراكش المسلح”
نشرت الصحيفة الهولندية المتخصصة في الجريمة “crimesitee” مقالا تتحدث فيه عن جريمة القتل المروعة التي هزت مدينة مراكش مساء أمس الخميس والتي راح ضحيتها الشاب الحمزة (26 سنة) وأسفر عن إصابة اثنين آخرين.
وقالت الصحيفة الهولندية أن صاحب المقهى التي ارتكبت فيها الجريمة بمراكش، مغربي ويدعى”مصطفى. ف” و يلقب بـ”موس”، و يقطن بمدينة “زوترمير” الهولندية القريبة من العاصمة السياسية لاهاي، وكان يملك نادياً بذات المدينة قبل أن يتم إغلاقه بقرار من عمدة البلدية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الشخص تورط في أعمال لا قانونية، استعمل فيها العنف، كما أنه يملك عصابة منظمة ويملك العديد من العقارات بالمغرب وهولندا.
كما اعتبرت أن الشاب المقتول كان ضحية تصفيات حسابات بين عصابات تتاجر في المخدرات وتبييض الأموال حيث كان المستهدف الرئيسي في العملية هو صاحب المقهى.
فيما نشر موقع ” misdaadjournalist” الهولندي نفس التفاصيل بخصوص صاحب المقهى المعروف في هولندا بامتلاكه ملهى ليليا في بلدة “زوترمير” في غرب هولندا.
وللإشارة فقد لاقت هذه الجريمة النكراء متابعة الإعلام الدولي بشكل كبير، والذي تطرق إلى الحادث بمختلف اللغات، واتخذه كمدخل لتسليط الضوء على أباطرة المخدرات والمافيا، لكن الإعلام الهولندي أولى الأمر اهتماما أكبر نظرا لامتلاك صاحب المقهى ملهى ليليا بهولندا ولسمعة السيئة بهذا البلد، كما أنه كان المستهدف في عملية القتل هاته.