أبناء وأم مريضة نفسيا يعيشون في العراء بمدينة فقيه بن صالح
تشهد منطقة آيت الشريف بمدينة فقيه بن صالح حالة اجتماعية مزرية لعائلة تتكون من أم مريضة نفسيا وعشرة أبناء يقطنون في منزل شبيه بكوخ آيل للسقوط لا يقيهم من حرارة الصيف ولا من برد الشتاء.
وقال عبد الوهاب أحد أبناء المنطقة في تصريح لمجلة “سلطانة” إلكترونية: “رأيت أمس الأربعاء طفل لا يتجاوز عمره 4 سنوات بدون ملابس وفي حالة يُرثى لها به جرح متعفن على مستوى قدمه الأيسر جالسا بجانب صاحب محل لبيع العقاقير، حز في نفسي هذا المنظر وحاولت السؤال عن عائلته”.
وأضاف ذات المتحدث قائلا: “علمت أن الطفل لديه 9 إخوة معظمهم ذكور بينهم فتاة تبلغ من العمر تقريبا 12 عاما تعاني من السمنة واثنين منهم يتابعان الدراسة”.
وأردف بالقول: “إن الأم هي المسؤولة الوحيدة عن أبنائها المجهولي النسب، وهي تشتغل في أحد المقاهي وبالأسواق لتكسب قوتها اليومي، وترفض من أي شخص تقديم مساعدة مادية لها”.
وختم قائلا: “حرصت بمساعدة صديق لي على نقل الطفل للمستشفى لتلقي العلاج بعد أخذ الإذن من والدته فاطمة التي توجه نداء إنسانيا للمحسنين وذوي القلوب الرحيمة لمد يد العون لها ولأسرتها بالملابس والأثاث والأغطية لتجنب قساوة البرد المقبل وتوفير بطارية الطاقة الشمسية لتشغيل جهاز التلفاز”.
ولمساعدة الأسرة أو الاستفسار عن وضعيتها يرجى الاتصال برقم عبد الوهاب الهاتفي التالي: 00212606985300