سلطانة

ابتسام قيسومي.. شابة تحلم أن تكون أول رائدة فضاء مغربية

لم تجعل حلم طفولتها رهين بتلك المرحلة الحالمة، لكنها اجتهدت لكي تحقق مطمحها.

،ابتسام القيسومي الفتاة المغربية ذات الثالثة والعشرين ربيعا تعيش في كندا وشغلها الشاغل أن تصبح رائدة فضاء.

انتقلت “القيسومي” إلى كندا لأسباب عائلية بتصميم لا تشوبه شائبة، وهي عازمة على تحقيق هدفها، هكذا عبرت لهافنغتون بوست””.

وأضافت “القيسومي” قائلة: “جئت إلى كيبيك مع طموح لتغيير العالم”، وتولد هذا التفكير لديها عندما كانت في المغرب حيت أحست أن المجتمع الذي تعيش فيه يتوجب عليها أن تسعى جاهدة لتغيير أفكاره السائدة والعقليات التي تنظر إلى المرأة كجسد وتكبح طموحها، مضيفة أن “هناك الكثير من النساء الذكيات والمثيرات للإهتمام لكنهن محصورات في عقلية محيطهن”.

بعد حصولها على الباكالوريا في كندا ولجت القيسومي” المدرسة الوطنية للتكنولوجيا الهوائية “سانت هوبيرت” دون معرفة منها عن الكثير حول الميكانيك والإلكترونيات، وتقول: “كنت الفتاة الوحيدة في صفي وكان على أن أتبث للأولاد أنني قادرة مثلهم”.

وتمكن الشاية الطموحة من الحصول على جوائز سنوية لتميزها في إلكترونيات الطيران، وبعد إثباث نفسها في هذا المجال فازت بتدريب لمدة سنتين في شركة “بومباردير” وهي شركة رائدة قي صناعة الطيران الكندية، كما حصلت على منح دراسية بفضل إنجازاتها الأكاديمية وقبل كل شيء أصبحت مرجعا وقدوة لزملائها الذكور.

“لم يتوقف المسار المهني للشابة المغربية الطموحة عند هذا الحد، والتي استطاعت في سن 21 سنة أن تحرز العديد من الجوائز كما أصبحت تدير مختبرات البحوث في “إتس كلية التكنولوجيا العليا بكندا، وتساعد أيضا على تدريب مهندسي الغد.

،بعد حصولها على شهادة الهندسة تأمل “ابتسام” بدعم من أساتذتها الإنضمام إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “ميت” وهو معهد مرموق درب ما يقرب 31 من رواد الفضاء ناسا أمثال باز ألدرين، إدغار ميتشل وغيرهم.

وتقول الشابة أنه لا يوجد حاليا رواد فضاء مغاربة غير أسماء بوحيدار و خلود كهيم اللتان ولجتا مركز ناسا للقيام ببحوث علمية غير أنها تطمح أن تكون أول امرأة مغربية وعربية تغزو عالم الفضاء وتحصد لقب رائدة فضاء.

vous pourriez aussi aimer