كشفت مجلة “Faits & Documents” من خلال عدد مفاجئ خصّص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقضية القصر الذي قام بتأجيره في المغرب.
وجاء في العدد 437 من المجلة النصف الشهرية: “حسب هذه الوثيقة الحساسة، فإن إيمانويل ماكرون وغييوم رامبورغ قاما بتأجير قصر “دار الولفة” بمدينة مراكش على الطريق الرابطة بين فاس وباب الأطلس، لشركة تدعى “كابيلا صارلو” بصفتهما ممثلين لشركة محاماة في باناما تدعى “باب المكتوب” التابعة لـ “أولفا تيراس”.
وتقدّم المجلة من خلال هذه الوثيقة ما يبرز أن الرئيس الفرنسي الجديد هو مسجّل باعتباره ممثّلا لشركة في بنما، تمتلك قصر “دار الألفة” بمدينة مراكش، وأنه قام رفقة شخص يدعى غييوم رامبورغ بكراء القصر لشركة تدعى “أولفا تيراس” لمدة سنة واحدة مع قابلية تجديد تلقائي للعقد.
وسبق وأن تم إيقاف هذا الشخص المدعو بـ “غييوم رامبورغ” الفرنسي الكندي من قبل شرطة الأسواق المالية البريطانية في لندن، ليعيد ولوج ميدان تمويل الاستثمارات في باريس، وهو حسب ما ذكرت المجلة، صديق مقرب لإيمانويل ماكرون.
وتعود “أولفا تيراس” لزوجة غييوم رامبورغ وهي من عائلة ذائعة الصيت في مدينة بنزرت التونسية، وقد أسميت الشركة، وفقا لنفس المصدر، بـ “أولفا” على اسم ابنتهما “ألفة”.
Le somptueux palais Dar Olfa fut le théâtre d’une gigantesque fête organisée pour les quarante ans d’Olfa Rambourg. Une soirée d’ « élite » :
وعرف قصر “دار الألفة” منذ سنتين إقامة حفل كبير احتفاء بعيد ميلاد ألفة رامبورغ الأربعين:
https://www.youtube.com/watch?v=Iee-ASTy1EY