بعد الجدل الذي صاحبه قبل نحو شهرين، وما تلاه من ردود أفعال على خلفية تفجر ما سمي بـ “فضيحة تسميده بالبراز البشري”، عاد “دلاح شيشاوة” للظهور هذا الموسم في الأسواق المغربية بقوة، لاقيا إقبال المغاربة.
وكان البطيخ الأحمر “دلاح شيشاوة” محط جدل كبير بعدما اكتشف سكان محليون أن رائحة غير عادية تنبعث من ضيعة قريبة منهم، قبل أن يطالبوا السلطات المحلية والجهات المعنية بالكشف عن ملابساتها، وهو الأمر الذي كشف عن كميات مهمة من البراز البشري، أقدم صاحب الضيعة على استعمالها في التسميد، بغية التسريع من عرضه في الأسواق.
وبعد جدل اجتماعي طغى على مواقع التواصل الإجتماعي، وغضب محلي لأهالي “شيشاوة”، قامت الفرقة البيئية المكونة من مصالح تابعة لوزارتي الفلاحة والصحة والسلطات المحلية والدرك الملكي بأخذ عينات من البطيخ الأحمر، ومن التربة من أجل إخضاعها للتحاليل المخبرية، بتعليمات من النيابة العامة.
لكن ومنذ ذلك الوقت، لم يتناول الإعلام ملف “تسميد دلاح شيشاوة بالبراز البشري”، وغاب نقاشه عن مواقع التواصل الإجتماعي في انتظار نتائج التحليلات المخبرية، لكن المستهلك المغرب لم يبالي بالأمر كله، بقدرما ينتظر أولى دفعة للأسواق ليقتني منها ما يقاوم به حر الصيف.
متدربة