جويحان: مستقبل النساء سيكون أفضل بالدعم والمساندة والإيمان بقدرات وكفاءات بعضهن البعض
أكدت الأمينة العامة لملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا السيدة أغادير جويحان، اليوم الأربعاء بمراكش، أن مستقبل النساء سيكون أفضل بالدعم والمساندة والإيمان بقدرات وكفاءات بعضهن البعض، بالاضافة الى تكاثف جهودهن من أجل مجتمع ينعم بالأمن والاستقرار.
وقالت جويحان في تدخل خلال افتتاح أشغال هذا الملتقى المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ” غدا سيكون أفضل بدعم ومساندة المرأة للمرأة، وأفضل بتكاثف جهودنا وإيمان بعضنا البعض، وأفضل من خلال عملنا وانتاجاتنا، وأفضل بإيجابياتنا ومحبتنا لإحداث التغيير لنا ولكل من حولنا، وأفضل للحصول على الأمن والسلام والاستقرار لمجتمعاتنا”. وأشارت السيدة أغادير جويحان الى أن المؤتمر الثالث لملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا يأتي للاحتفاء بعودة المملكة المغربية الى الاتحاد الافريقي، والتي ستكون مليئة بالأمل والطموحات من أجل تنمية رائدة تحقق الرفعة والتقدم والتطور للبلدان الافريقية من خلال وحدة أعضائها.
واعتبرت السيدة أغادير جويحان أن شعار هذا الملتقى “دور المرأة في الابتكار والإبداع بالصناعات والاقتصاد وتأثيرها في حركية الوحدة الافريقية”، يؤكد على قدرة المرأة على الابداع والابتكار وعلى تحقيق أهدافها، مشيرة الى أن هذه التظاهرة تعتبر فرصة للتواصل بين النساء من مختلف بلدان العالم وتبادل خبراتهن القيمة بالاضافة الى التشبيك والتعاون من أجل مستقبل آمن.
وأعلنت عن تعيين السيدة فتيحة عثمان، رئيسة اللجنة التنفيذية للملتقى- المغرب، ورئيسة جمعية سيدات الأعمال والمهن بالمغرب، ممثلة لهذا الملتقى بشمال إفريقيا، مبرزة أن الملتقى الرابع سينعقد بالمملكة السويدية.
ويشكل هذا الملتقى الدولي، المنظم تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم وصاحبة السمو الملكي الأميرة تغريد محمد بن طلال رئيسة ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، فضاء للالتقاء بين صاحبات القرار وسيدات الأعمال من أجل بحث التكامل التفاعلي بين قدراتهن في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتعزيز الموقع المركزي للنساء في الدينامية التنموية في إفريقيا.
ويركز ملتقى مراكش، المنظم بمبادرة من جمعية سيدات الأعمال والمهن بالمغرب والذي سيتوج غدا الخميس باعتماد مجموعة من التوصيات، بشكل خاص على دور المرأة الافريقية في وضع وتنفيذ برامج تنموية حاملة للتجديد وقائمة على الابداع والابتكار.
تجدر الإشارة الى أن ملتقى المبادرات النسائية بين الشرق والغرب وإفريقيا، هو جمعية دولية تترأسها الأميرة تغريد محمد بن طلال، من المملكة الأردنية الهاشية، وتهدف الى تحسيس نساء العالم أجمع، مهما كانت مجالات خبرتهن أو ديانتهن، بأهمية التنمية، وتمكينهن من توظيف مواهبهن ومؤهلاتهن ليصبحن عضوات نشيطات في مجتمعاتهن.
وتتمحور أشغال هذه الدورة حول ست جلسات تتناول مواضيع أساسية تتعلق ب”دور المرأة في التجديد والابتكار – شهادات نسائية) و”دور المرأة في التشبيك والتواصل على المستوى الوطني والدولي” و”آفاق التعاون الاقتصادي للمرأة الافريقية منذ عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي” و”دور المرأة في مكافحة العنف” و”دور الوكالة المغربية للتعاون الدولي ووقعها في مجال الادماج الاقتصادي للشباب”، إلى جانب حصة مخصصة لاجتماعات الأعمال الثنائية بين السيدات المشاركات، وزيارات ميدانية لأهم المؤسسات الاجتماعية والحكومية والمشاريع النسائية بمدينة مراكش.