قالت بشرى بايبانو البطلة المغربية في رياضة تسلق الجبال، إن العمل التطوعي الجمعوي يزرع في النفس حب الوطن، وتعلم معاني التضحية، والتربية على قيم ومبادئ الاستقلالية والاعتماد على الذات، ورفع التحديات.
وأشارت بايبانو خلال حفل تكريمها من طرف حركة الطفولة الشعبية، قبل انطلاقها لتسلق قمة ايفرست في 6 أبريل المقبل، الى أن انخراطها في العمل الجمعوي مند الصغر، وتحديدا في حركة الطفولة الشعبية، ساهم بشكل كبير في تكوين شخصيتها، وابراز جانب التحدي لديها، وتنمية قدراتها، واكتساب معنى المثابرة والجدية في العمل.
وأضافت بايبانو أن نشاطها الجمعوي في المخيمات الصيفية الجبلية، كان الدافع لخوضها مغامرة تسلق الجبال، حيث اكتشفت هناك لأول مرة حبها للمشي في الطبيعة، والعلاقة الخاصة التي ربطتها بتحدي القمم الجبلية، معبرة عن اعتزازها بالمسار الذي قطعته رفقة جمعيتها الأم، سواء كطفلة، أو كيافعة، أو كمسؤولة في ما بعد.
وقالت انه على بعد أسبوع من الانطلاق نحو تسلق أعلى قمة جبلية في العالم، استعدت بالشكل المطلوب، الذي يوازي هذا التحدي العالمي من خلال القيام بمجموعة من التداريب داخل أرض الوطن وخارجه، مشيرة أنها ستنطلق في 6 أبريل إلى عاصمة النبال كتموندو، رفقة مدربتها في التنمية الذاتية سناء ميكو، ومخرج الفيلم الذي ستقوم بإنجازه حول مغامرتها.
وسبق للبطلة المغربية أن تسلقت قمة جبل توبقال، وكيليمنجارو، أعلى قمة بافريقيا (5895 متر)، وأعلى جبل بأوربا الغربية (الجبل الأبيض مونبلان بفرنسا 4810 متر) وأعلى جبل بروسيا (إلبريس 5642 متر) وجبل أكوناكوا بالأرجنتين (6962 متر)، ثم قمة دينالي بأمريكا الشمالية بألاسكا (6194 متر)، وكارستانز باوقاسينيا بأندونيسيا (4884 متر).