بالصور… مشاهير لم تمنعهم الإعاقة من الوصول إلى العالمية وتحقيق مبتغاهم
شهدت الساحة الأدبية والفنية في العالم عدة شخصيات بارزة لم تمنعهم الإعاقة من وصول الى مبتغاهم وتحقيق أحلامهم، إذ أثبتوا للجميع أن الإعاقة ما هي إلا إعاقة الفكر و الروح وليست إعاقة جسد.
وسنعرض عليكم خلال هذا التقرير أبرز الشخصيات الذين قاموا بتحدي الإعاقة من أجل الوصول الى مبتغاهم:
ستيفن هوكينج:
ستيفن هوكينج، من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم، درس في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، أكمل دراسته في جامعة كامبريدج للحصول على الدكتوراه في علم الكون، له أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، كما له أبحاث ودراسات في التسلسل الزمني، كما يعتبر قدوة في التحدي والصبر ومقاومة مرض “تلصب الجبيني”، وإنجاز ما عجز عنه الأصحاء. إلى جانب باعه الطويل في مجال العلوم الفيزيائي.
نيك فيوتتش:
نيكولاس جيمس فيوتتش أو نيك فيوتتش (مواليد 4 ديسمبر، 1982) هو مبشر مسيحى ومحاضر متنقّل ومؤسس منظمة الحياة بدون أطراف. ولد نيك وهو يعاني من متلازمة نقص الأطراف الأربعة، وهي متلازمة نادرة الوجود يعاني المصاب فيها من فقدان الأذرع والأرجل كافّة، عاش حياته كطفل عُرضة للسخرية لمن حوله، مما أدى إلى اصابته بالاحباط وتعرضه لحاله نفسية سيئة في بداية مراحل حياته وتفكيره بالانتحار، لكنّه في نهاية المطاف آمن بحتميّة تعايشه مع اعاقته.
في سن 17 عام أسسّ منظمته غير الربحية ” الحياة بدون أطراف ” وقدم من خلالها الخطابات في أماكن مختلفة من العالم دعا فيها إلى التعايش مع الاعاقة وبث الأمل في النفس والعيش بإيجابية بعيداً عن الاحباط واليأس، وكان يضرب نفسه كمثال أثناء خطاباته ليثبت للناس قدرتهم على فعل المستحيل.
أندريا بوتشيلي:
ولد بوتشيلـي لوالدين كانا يعملان ببيع الآت الزراعية، وصناعة النبيذ في قرية صغيرة تدعى لا ستيرزا، أفرزيوني، في لاياتيكو، والتي تبعد 50 كلم عن بيزا.
في طفولته كان بوتشيلـّي يعزف على الأورجن في الكنيسة، وفي 12 من عمره فاز في مسابقة مارغاريتا دي أورو، على أغنيته “أو سولي ميو”، وهو فوزه الأول في عالم الموسيقى، في العام ذاته فقد بوتشللي بصره بسبب استعداد وراثي يضعف فيه البصر بمرور الوقت وينتهي بالعمى. خضع ل أكثر من عشرين عملية جراحية في عينيه قبل تشخيص المرض الذي سيصبه بالعمى. بعد سنة من عمله كمحامي، (متخرج بدرجة دكتوراه من جامعة بيزا)، بدأ بأخذ دروس في الموسيقى على يد المايسترو لوتشانو بيتريني، ليتفرغ بعدها كليا للموسيقى.
توماس إديسون:
مخترع و رجل أعمال امريكي ، له العديد من الاختراعات التي كان لها أثرا كبيرا على البشرية حول العالم، مثل تطوير جهاز الفونوغراف و آلة التصوير السينمائي بالإضافة إلى المصباح الكهربي المتوهج العملي الذي يدوم طويلا ً.
أطلق عليه مراسل إحدى الصحف لقب “ساحر مينلو بارك”. ولد عام 1847 في ميلان . عانى إديسون من مشاكل في السمع في سن مبكرة. وكان يعزى سبب الصمم له لنوبات متكررة من إصابته بالحمى القرمزية خلال مرحلة الطفولة دون تلقيه علاج لالتهابات الأذن الوسطى.
بدأ توماس إديسون مسيرته بولاية نيو جيرسي حيث اخترع المُكَرِّر الآلي وغيره من الأجهزة التلغرافية المتطورة، ولكن الاختراع الذي أكسبه الشهرة لأول مرة كان في سنة 1877 حيث اخترع الفونوغراف ، وكان هذا الإنجاز غير متوقع على الإطلاق حتى من قبل عامة الجمهور لاعتباره سحريا.
هيلن كيلر:
أديبة ومحاضرة وناشطة امريكية، وهي تعتبر إحدى رموز الإرادة الإنسانية، حيث إنها كانت فاقدة السمع والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتم تلقيبها بمعجزة الإنسانية لما قاومته من إعاقتها حيث أن مقاومة تلك الظروف كانت بمثابة معجزة. نشرت هيلن كيلر ثمانية عشر كتاباً.
ومن أشهر مؤلفاتها: العالم الذي أعيش فيه، أغنية الجدار الحجري، الخروج من الظلام، الحب والسلام، وهيلن كيلر في اسكتلندا… وترجمت كتبها إلى خمسين لغة. ألفت هيلين كتاب”أضواء في ظلامي وكتاب “قصة حياتي”، توفت عام 1968م عن ثمانية وثمانين عاماً.