اكتشف الزوجان الأميركيان “ديلون وستيفاني” أنّ طفلهما “كولن” البالغ من العمر 3 سنوات، أصيب بشلل مفاجئ أثناء محاولتهما إيقاظه.
ولم يتمكن الطفل “كولن” من النهوض من سريره أو حتى الجلوس والمشي على خلاف العادة.
وفور علمهما بالمشكل قرر الوالدان اصطحابه إلى المستشفى، حيث تبين أنه مصاب بضرر دماغي.
واعتقد الوالدان أنّ هذا يعود إلى سقوطه أثناء اللعب، لكن وبعد التشخيص بدأت حالته بالتدهور، فأصبح عاجزاً عن تحريك رقبته وعن الأكل والشرب. ليتم نقله مجدداً إلى مستشفى للأطفال. وأبلغ الطبيب والديه أنّ قلب طفلهم كان سيتوقف لو أنهم وصلوا إلى المستشفى بعد 30 دقيقة.
وخضع الطفل لفحوص على يد أطباء متخصصين في مجالي الأعصاب والأمراض المعدية. ولاحظ هؤلاء وجود أثر حشرة خلف أذنه. وبعد مرور وقت قصير على نزعها، بدأ كولن” يستعيد حركته”.
وشرح الطبيب “ترايفس ستروك” أن هذا يرتبط باحتواء لعاب الحشرة على مادة مسمّمة للأعصاب تنفذ إلى الدم وتسبب الشلل ما يُعرف بالشلل التصاعدي.