نجح فريق طبي مغربي ياباني من فتح نافذة أمل كبيرة أمام مرضى الصرع، من خلال النجاح جراحياً في فصل الاتصال بين نصفي الدماغ.
ولأول مرة في المغرب تمكن الفريق المذكور والمكون من الجراحين المتخصص في الدماغ والأعصاب، يرأسهم البروفيسير المغربي عبد السلام الخمليشي، من تنفيذ جراحة لفصل الاتصال بين نصفي الدماغ البشري.
وجرت العملية في المركز الوطني القومي للترويض والعلوم العصبية، في مستشفى الاختصاصات، بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، في العاصمة الرباط.
واستهدفت قطع التواصل بين نصفي الدماغ، أو ما يصفه الأطباء بـ “العملية الدقيقة”.
وحصل الفريق الطبي المغربي على دعم تقني وطبي هندي من فريق يرأسه أحد كبار الأطباء من الهند.
وبعد جراحة لفصل جزئي الدماغ، من قبل الفريق الطبي المتخصص لمريضين مغربيين بالصرع، عمرهما 19 و 20 عاما، لم تظهر على المريضين وفق المراقبة السريرية أي نوبات للصرع بعد 3 أيام من العملية، وحالتهم مستقرة.