التأم اليوم السبت بمراكش، ثلة من الأطباء والمختصين في أمراض الروماتيزم من المغرب وفرنسا لمناقشة آخر المستجدات العلمية في هذا المجال.
وتطرق هؤلاء في إطار اليوم العلمي الـ 11 لأمراض التهاب المفاصل الذي نظمته جمعية أطباء أمراض الروماتيزم بمراكش، لمختلف الأبحاث الناجحة المسجلة في مجال علاج التهاب المفاصل، ولمحاور همت الفحص بالصدى وتشخيص المرض والألم والطرق الجديدة لعلاجه.
وأوضحت رئيسة الجمعية الدكتورة إيمان البوشتي أن هذا اليوم العالمي تناول مواضيع متنوعة شملت، بالخصوص، مرض التهاب الركبة الذي يصيب الشباب بشكل أكثر وكيفية علاجه عن طريق الترويض الطبي، وهشاشة العظام والنقص في “فيتامين د”، إلى جانب إتاحة الفرصة للأطباء المحليين للاستفادة من عمليات التشخيص وعلاج أمراض الروماتيزم.
وأبرزت أن أمراض الروماتيزم تدخل في خانة الأمراض المزمنة وتستدعي تشخيصا مبكرا لتفادي المضاعفات الخطيرة التي تسبب التشوهات والإعاقة، مشيرة إلى أن هذه الأمراض يمكن علاجها في حالة اللجوء إلى التشخيص المبكر مع العلم أن المغرب يتوفر حاليا على أدوية مستجدة ومعدات عصرية للفحص بالصدى لتشخيص وعلاج هذه الأمراض.