تعرفي على الطريقة التي تحولت بها زجاجات عطر بمراكش إلى إكسسوارات فاخرة
افتتح في مدينة مراكش مؤخرا أول متحف للعطور في البلاد من طرف صانع العطور والخبير في علم النباتات عبد الرزاق بن شعبان، الذي خصص متحفه بالكامل لفن و تاريخ العطور ولتقريب هذه الثقافة من المغاربة.
فالعطور ليست ثقافة بل أيضا حضارة تاريخها الأول يعود إلى الإنسان القديم الذي استخدم النباتات ذات الروائح الزكية كبخور في طقوسه الدينية.
واستخدم الفراعنة العطر منذ خمسة آلاف سنة، لكن العرب هم أول من استخدم ماء الزهور كعطر منذ 1300 عام.
ويعتبر “عطر الورد” أقدم العطور في العالم استخدمه العرب كعطر وأيضا كدواء.
ومثلما تم الاهتمام بالعطور، اهتم عشاق الروائح الجميلة بزجاجات العطر، فبرزت ثقافة جديدة لترويج العطور في قارورات فاخرة مزينة بالذهب والفضة والأحجار الكريمة والكريستال.
وظهر هذا الاهتمام بشكل أكبر لدى الغرب الذين استعملوا العطور لتغطية روائح أجسامهم النتنة، فصدقي أو لا تصدقي كان الأوربيون لا يستحمون معتقدين أن الاغتسال يجلب الأمراض !.
لنترك هذا الأمر جانبا ونكتشف بعضا من تصاميم زجاجات العطر التي تحولت فيما بعد إلى إكسسوارات فاخرة:
[soltana_gal_embed id=”268371,268372,268374,268375,268376,268377,268378,268379,268380,268381,268382,268383,268384,268385,268386,268387,268388,268389,268390,268391″]