إستنفار أمني بضواحي “خنيفرة” بعد العثور على قنبلة تعود للحقبة الإستعمارية
عثر عدد من سكان مدينة خنيفرة، أمس الأربعاء، على قنبلة قديمة تعود لفترة الإستعمار الأجنبي للمنطقة، وهو الأمر خلق حالة من الرعب والهلع في صفوفهم.
وحسب عدد من السكان، فإنه ثم العثور على القنبلة بجوار واد أم الربيع، من طرف مجموعة من شباب المنطقة أثناء محاولتهم عبور مجرى مائي، حيث لفت إنتباههم وجود جسم غريب قرب الحافة، الأمر الذي دفعهم إلى حمله إلى مكان أخر، ليكتشفوا فيما بعد أن هذا الجسم الغريب ما هو إلا قنبلة قديمة الصنع.
وأضاف السكان، أن هذه القنبلة من المرجح ان تكون من مخلفات الحقبة الاستعمارية التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية، حيث يعتقد أن سلاح الجو الإستعماري قد قام بإلقائها على المنطقة لقصف سكانها، إلا أنها لم تنفجر بسبب عوامل مجهولة.
وفور توصلهم إلى ماهية هذا الجسم، قام السكان على الفور بتبليغ الجهات المعنية، والتي سارعت بدورها إلى اخراج القنبلة ونقلها إلى منطقة آمنة، حيث من المنتظر أن تقوم فرقة تابعة للدرك الملكي بتفجيرها، في منطقة بعيدة عن السكان، وبحضور مسؤولين عن الجهة.